المملكة العربية السعودية بلد غني بالتاريخ والثقافة، مع عدد لا يحصى من مناطق الجذب السياحي لاستكشافها. لكن هل تعلم أن المملكة لديها أيضا جانب مخيف؟ من المستشفيات المهجورة إلى المنازل المسكونة، تعد السعودية موطنا للعديد من الأماكن التي سترسل الرعشات إلى أسفل عمودك الفقري. في هذه المقالة، سنلقي نظرة فاحصة على بعض أماكن مرعبة حقيقية في السعودية.
أماكن مرعبة حقيقية في السعودية
اضبط نفسك، فأنت على وشك الخوض في تفاصيل عالم مخيف من أماكن مرعبة حقيقية في السعودية، إليك قائمة في أبرزها:
البيت المسكون في جدة
يقع البيت المسكون في قلب مدينة جدة، وهو واحد من أشهر أماكن مرعبة حقيقية في السعودية. يقال إن هذا المنزل الذي يبلغ عمره مائة عام تطارده أرواح عائلة ماتت بشكل مأساوي في الداخل. يعتقد السكان المحليون أن المنزل ملعون وأن أي شخص يدخله سيعاني من نفس مصير الأسرة.
تم التخلي عن المنزل لسنوات، وجدرانه مغطاة بالكتابة على الجدران والرموز المخيفة. النوافذ مغلقة، والباب الأمامي مغلق، لكن هذا لم يمنع الباحثين عن الإثارة من محاولة التسلل إلى الداخل. حتى أن بعض السكان المحليين يدعون أن المنزل هو بوابة إلى بعد آخر، حيث يمكن للموتى التواصل مع الأحياء.
مستشفى عرقة
مستشفى عرقة هو واحد من أشهر أماكن مرعبة حقيقية في السعودية. تم بناء هذا المستشفى المهجور في سبعينيات القرن العشرين وكان يستخدم لعلاج الجنود خلال حرب الخليج في عام 1991. بعد انتهاء الحرب، تم التخلي عن المستشفى وترك ليتحلل منذ ذلك الحين.
يعتقد السكان المحليون أن المستشفى مسكون بأرواح الجنود الذين لقوا حتفهم هناك خلال الحرب. أبلغ زوار المستشفى عن سماع أصوات غريبة وشعورهم بوجود غريب من حولهم. حتى أن البعض يدعي أنه رأى أطيافا شبحية تمشي في القاعات.
جامعة المجمعة
جامعة المجمعة هي جامعة حديثة تقع في مدينة المجمعة. على الرغم من أنها قد لا تبدو مكانا مخيفا للوهلة الأولى، إلا أن الجامعة لها تاريخ مظلم. في عام 2015، قتلت مجموعة من الطلاب في حادث سيارة بينما كانوا في طريقهم إلى الجامعة. منذ ذلك الحين، كانت هناك تقارير عن حوادث غريبة في الحرم الجامعي.
أبلغ الطلاب عن سماع أصوات وخطوات في الفصول الدراسية والممرات الفارغة. حتى أن البعض يدعي أنه رأى أشباح الطلاب الذين لقوا حتفهم في الحادث. أصبحت الجامعة مكانا شهيرا لصائدي الأشباح والمحققين الخارقين.
مدينة القيصومة
يُقال إنه في المنطقة الصحراوية جنوب مدينة القيصومة، وتحديدا في منطقة الصمان التي تبعد حوالي 20 كيلومترا جنوب المدينة، يوجد جن يُدعى “أبو نويرة”، حيث يشاهده العديد من الأشخاص الذين يسلكون الطريق. يتميز ظهوره بشعاعٍ ضخم من النور يشبه مصباحا كبيرا، يُظهر في بعض الأحيان كما لو كان سيارة تقترب، ثم يختفي بعد ذلك ويظهر مرة أخرى في منطقة أخرى.
استنتاج
قد لا تكون السعودية هي المكان الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما تفكر في البقع المخيفة، لكن المملكة لديها نصيبها العادل من الأماكن المرعبة الحقيقية. من المنازل المسكونة إلى المستشفيات المهجورة، هناك الكثير من الأماكن التي سترسل الرعشات إلى أسفل عمودك الفقري. إذا كنت شجاعا بما فيه الكفاية، فلماذا لا تستكشف الجانب المخيف من السعودية؟